خلال تداولات اليوم الجمعة، شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية أداءً متباينًا في ظل المخاوف المسيطرة على الأسواق العالمية بشأن الاقتصادين الصيني والأمريكي.
تزامنت هذه الضغوط على أصول المخاطرة مع زيادة عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، نتيجة لإشارة من الاحتياطي الفيدرالي بنية مواصلة رفع أسعار الفائدة لتقليص التضخم.
هبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.228٪، في تمام الساعة 03:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ومع ذلك فهي لا تزال تقترب من أعلى مستوياتها منذ عام 2007.
في وقت سابق، تقدمت شركة “إيفرجراند” بطلب للحصول على حماية من الإفلاس بموجب الفصل الـ15 في الولايات المتحدة، وفقًا لوثائق المحكمة التي تظهر طلب شركة “إيفرجراند” الصينية لحماية ضد الإفلاس بموجب الفصل الـ15 في نيويورك.
في نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1٪ إلى 34500 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2.2٪، وبلغ أعلى مستوى عند 34587 نقطة وأدنى مستوى عند 34263 نقطة.
تراجع مؤشر “إس أند بي 500” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.01٪ إلى 4370 نقطة، وتكبد خسارة بنسبة 2.1٪ خلال هذا الأسبوع، وسجل أعلى مستوى عند 4382 نقطة وأدنى مستوى عند 4335 نقطة.
هبط مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.2٪ إلى 13290 نقطة، وسجلت خسائر أسبوعية بنسبة 2.6٪، وبلغ أعلى مستوى عند 13336 نقطة وأدنى مستوى عند 13161 نقطة.