تايلور سويفت أصبحت مليارديرة، وذلك بفضل نجاحها الكبير في عالم الموسيقى. ولكن لم تكن تأثيرها مقتصرًا على المجال الفني فقط، بل وصل إلى أبعد من ذلك حيث بات لها تأثير كبير على الاقتصاد الأميركي.
فقد كسبت تايلور سويفت أكثر من مليار دولار، وأصبحت بذلك مليارديرة، وهي تحقق هذا الإنجاز بجدارة وبرعاية جولتها الغنائية “إيراس”، حيث من المتوقع أن تكون أكثر الجولات ربحية هذا العام. وقد أسهمت هذه الجولة بشكل كبير في الاقتصاد الأميركي من خلال إيرادات ضخمة تحققت من مبيعات تذاكر الحفلات والخدمات المرتبطة بها مثل السفر والإقامة في الفنادق.
وقد أكد رئيس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك أن تأثير تايلور سويفت ساهم في تحفيز الاقتصاد الأميركي، حيث أشار إلى أن الناس كانوا ينفقون بكثرة على الحفلات والفنادق والخدمات الأخرى بفضل هذه الجولة الغنائية.
إلى جانب ذلك، قامت حفلات تايلور سويفت بزيادة الإيرادات في العديد من المناطق، حيث سجلت فنادق فيلادلفيا أعلى إيرادات لها منذ بداية الجائحة بفضل تدفق الزوار لحضور حفلات تايلور سويفت.
بشكل عام، يتوقع أن تصل إجمالي إيرادات جولة تايلور سويفت إلى مليار دولار، وهذا بالإضافة إلى تأثير إيجابي آخر على الاقتصاد الأميركي من خلال زيادة الإنفاق على الحفلات والفعاليات الفنية الأخرى.