هبطت أسعار البلاديوم يوم الثلاثاء خلال جلسة التداول، وذلك نتيجة للضغوط التي تعرضت لها معظم المعادن الصناعية بسبب ارتفاع قيمة الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية، حيث ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له خلال عشرة أشهر.
ويترقب المستثمرون بعناية مجريات المفاوضات في واشنطن هذا الأسبوع، حيث يتطلع المشرعون إلى تجنب إغلاق الحكومة المحتمل الذي يمكن أن يحدث في الأول من أكتوبر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين أعضاء الكونجرس بشأن مشروع قانون الإنفاق.
وقد حذرت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” من تداعيات إغلاق الحكومة الأمريكية المحتمل في الأيام القليلة القادمة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على تصنيف البلاد، مما يعكس ضعف البنية المؤسسية والحوكمة بالمقارنة مع الدول الأخرى التي تحمل تصنيف “AAA”.
وينتظر المستثمرون في وقت لاحق هذا الأسبوع صدور بيانات مؤشر الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس معدل التضخم، وكذلك يترقبون كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول”.
ومن ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 106.1 نقطة بحلول الساعة 16:36 بتوقيت جرينتش، حيث سجل أعلى مستوى عند 106.2 نقطة وأدنى مستوى عند 105.8 نقطة.
فيما يتعلق بجلسة التداول، هبطت عقود البلاديوم تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 0.2% إلى 1229 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 16:37 بتوقيت جرينتش.