شهدت تداولات يوم الإثنين تباينًا في أداء عدد من العملات الرقمية، وذلك في ظل الترقب الحذر لصدور المزيد من البيانات الاقتصادية خلال هذا الأسبوع، بالإضافة إلى استمرار تفاقم أزمة القطاع العقاري في الصين.
عاد سوق العقارات في الصين إلى الواجهة الإعلامية حول العالم، حيث ازدادت المخاوف بشأن الأوضاع المالية لهذا القطاع الذي يشكل حوالي ربع حجم الاقتصاد الصيني.
وبعد مرور حوالي عامين من أزمة عدم قدرة شركة “إيفرجراند” العقارية على سداد ديونها، تواجه شركة كبيرة في الصين حاليًا خطر الإفلاس، إذ لم تستطع “كانتري جاردن هولدنجز” سداد فوائد مستحقة على سندات دولارية في الاثنين الماضي.
تفاقمت المخاوف مجددًا بسبب عدم سداد مبلغ قدره 22.5 مليون دولار في السادس من أغسطس الحالي، مما أثر على توقعات وضع القطاع العقاري في الصين.
في حالة عدم سداد فوائد السندات خلال 30 يومًا من تاريخ الاستحقاق، ستدخل الشركة رسميًا في حالة عدم القدرة على سداد الديون.
نتيجة لذلك، أجرت وكالة “موديز” تخفيضًا بثلاث درجات في التصنيف الائتماني للشركة من “B1” إلى “CCC1” بعد عدم سدادها لفوائد سنداتها الدولارية.
ومن المتوقع أن تصدر بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة للشهر الماضي خلال هذا الأسبوع، مما سيوفر مزيدًا من الأدلة حول اتجاهات التضخم.
في سياق التداول، شهدت عملة الإيثريوم انخفاضًا بنسبة 0.1% إلى 1843.5 دولار حتى الساعة 23:14 بتوقيت جرينتش.