تأتي الإيثيريوم في المرتبة الثانية عالميًا من حيث الشهرة والقيمة السوقية الإجمالية بعد البيتكوين، وتم إطلاقها لأول مرة في أغسطس 2015، وانضمت إلى مجموعة العملات الرقمية المنافسة للبيتكوين. منذ ذلك الحين، شهدت الإيثيريوم نموًا سريعًا ومستمرًا.
يُستخدم مصطلح “الإيثيريوم” بشكل شائع للإشارة إلى الشبكة أو البلوكتشين نفسه الذي يتم عليه إجراء ومعالجة وتخزين جميع معاملات العملة المشفرة. في حين أن العملة الرقمية الخاصة بشبكة الإيثيريوم هي الأثير (Ether).
في بداية تداول الإيثيريوم في عام 2015، كان سعرها منخفضًا جدًا، ولكنها شهدت ارتفاعات كبيرة بفضل اهتمام المستثمرين. في 2017، تجاوز سعرها 100 دولار واستمر في الارتفاع حتى وصل إلى مستويات قياسية في نوفمبر 2021.
في عام 2022، شهدت الإيثيريوم تراجعًا حادًا في قيمتها، ولكنها بدأت في الصعود مرة أخرى في 2023. وعلى الرغم من أنها لم تعود إلى مستوياتها التاريخية في 2021، إلا أن الخبراء يرجحون أنها قد تستمر في النمو على المدى الطويل.
الإيثيريوم تقدم ميزات مميزة، مثل العقود الذكية والتطبيقات اللامركزية، وهي تعتبر المنصة الأكثر شهرة في هذا المجال. توجد العديد من العملات الرقمية المعتمدة على الإيثيريوم، وتتوقع التوقعات أن تستمر في النمو في المستقبل.
من المتوقع أن تشهد الإيثيريوم ارتفاعًا خلال العام الجاري، وتوجد توقعات مختلفة حول مستوى السعر في نهاية عام 2023. وعلى المدى البعيد، هناك توقعات متفائلة بأن الإيثيريوم قد تصل إلى مستويات عالية جدًا بحلول عام 2030.
الإستثمار في الإيثيريوم يمكن أن يتم من خلال العقود مقابل الفروقات (CFDs) مع شركات التداول الموثوقة. بعض هذه الشركات تقدم رافعة مالية تسمح بالمضاربة على حركة أسعار الإيثيريوم بدون الحاجة إلى امتلاكها بشكل فعلي.