عاود اليورو التراجع في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل الجنيه الإسترليني، ليستأنف خسائره التي توقفت لمدة يومين، ويقترب من استعادة أدنى مستوى له خلال خمسة أسابيع. تشير التوقعات إلى توسيع الفجوة الحالية في أسعار الفائدة بين أوروبا والمملكة المتحدة لصالح الفائدة البريطانية.
ولم يتخذ البنك المركزي الأوروبي قرارًا نهائيًا بزيادة أسعار الفائدة الأوروبية خلال اجتماعه في سبتمبر المقبل، بانتظار المزيد من البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو. وفي المقابل، يُتوقع بشكل كبير أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة البريطانية في الشهر المقبل.
تراجع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة 0.15٪ إلى 0.8529، قادمًا من سعر افتتاح التعاملات اليومية عند 0.8541، وسجل أعلى مستوى عند 0.8545.
حقق اليورو ارتفاعًا بنسبة 0.1٪ مقابل الجنيه في اليوم السابق، وهو ثاني مكسب يومي على التوالي، مستمرًا في التعافي من أدنى مستوى له خلال خمسة أسابيع عند 0.8521.
عززت البيانات ذات الصلة بالتضخم في المملكة المتحدة قوة التوقعات برفع أسعار الفائدة البريطانية بحوالي 25 نقطة أساس خلال الاجتماع المقبل لبنك إنجلترا في سبتمبر.
تشير الفجوة الحالية في أسعار الفائدة بين أوروبا والمملكة المتحدة إلى 100 نقطة أساس فقط، ووفقًا للتسعير الحالي للعقود الآجلة للاحتمالات التي تخص كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، ستزداد الفجوة إلى 125 نقطة أساس بحلول نهاية الشهر المقبل، مع استمرار التوقعات برفع أسعار الفائدة البريطانية بحوالي 25 نقطة أساس.