تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء، وتفاقمت خسائرها بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي وتلميحه بالإبقاء على معدل الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول من المتوقع.
قرر أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بالاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على معدل الفائدة بين 5.25% و5.50%، وهذا القرار هو الرابع على التوالي.
وأوضح البيان الصادر عن البنك المركزي الأمريكي: “لا يتوقع أعضاء اللجنة تقليص نطاق معدل الفائدة المستهدف حتى يتأكدوا من استقرار التضخم عند مستوى 2% بشكل مستدام”.
من جانبه، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن هناك حاجة لمزيد من الجهود لمواجهة التضخم، وعلى الرغم من تحقيق بعض التقدم في تحقيق سيناريو الهبوط الناعم للتضخم، إلا أنه أشار إلى استمرار ارتفاع التضخم.
وفي مؤتمر صحفي بعد اجتماع الفيدرالي، أكد باول: “التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية، ونحن ملتزمون بإعادته إلى المستوى المستهدف البالغ 2%”.
وأضاف أنه من المرجح أن تكون زيادات معدلات الفائدة من جانب الفيدرالي قد بلغت ذروتها، لكنه استبعد خفض الفائدة في المستقبل القريب.
أما بالنسبة للبيانات الاقتصادية، فقد أظهرت بيانات “إيه دي بي” أن القطاع الخاص في الولايات المتحدة أضاف 107 ألف وظيفة جديدة خلال شهر يناير، انخفاضًا من القراءة المعدلة لشهر ديسمبر، ومقارنة مع التوقعات.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.8% إلى 38150 نقطة، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.6% إلى 4845 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.2% إلى 15164 نقطة.