قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في ختام اجتماع السياسة النقدية الدوري يوم الخميس، إنهم قد يرفعون أو يتوقفون عن رفع أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل، وذلك يعتمد على البيانات الاقتصادية.
وأوضحت لاجارد أن البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو ستوجههم نحو الإجراءات المناسبة في المستقبل، سواء في سبتمبر أو بعده.
وأشارت كريستين إلى أنه تم اتخاذ قرار برفع أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس بالإجماع خلال اجتماع اليوم، وأن البنك المركزي مصمم على إعادة التضخم إلى المستوى المستهدف.
وأكدت كريستين أن القرارات المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي ستشمل استمرار السياسة النقدية المشددة لفترة لتحقيق التضخم المستهدف.
وقالت لاجارد إنه لم يتم مناقشة خفض الموازنة العمومية خلال هذا الاجتماع، ولكن الموازنة العمومية تنخفض بالفعل، وأكدت أن البنك لن يخفض أسعار الفائدة بشكل قطعي، وأن قرار الرفع أو الاحتفاظ يعتمد على البيانات الاقتصادية.
وأعلن البنك المركزي الأوروبي عن زيادة جديدة في أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس ليصل معدل الفائدة إلى 4.25%، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008، عندما اندلعت الأزمة المالية العالمية.
وأشار البنك المركزي الأوروبي في بيان السياسة النقدية إلى أن التضخم يظل في انخفاض مستمر، لكنه من المتوقع أن يظل مرتفعًا لفترة طويلة.