أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة الموافق 5 يناير عن “مكافأة مالية” بقيمة عشرة ملايين دولار، مقابل تقديم معلومات مالية حول نشاط حركة حماس الفلسطينية.
وفقًا لوزارة الخارجية الأميركية، ستقدم واشنطن هذه المكافأة مقابل معلومات حول خمسة من ممولي حركة حماس “أو أي شيء يؤدي إلى تعطيل آليات تمويل الحركة”.
وحدد البيان الصادر عن الوزارة أسماء الخمسة المطلوبين، والذين تم تصنيفهم سابقًا من قبل واشنطن كـ “إرهابيين عالميين”.
وورد البيان أن الممول الأول يعيش في السودان ويدير عدة شركات في محفظة استثمارية لحماس وشارك في تحويل نحو 20 مليون دولار إلى حماس. وأشارت إلى وجود صلات مع الرئيس السوداني السابق عمر البشير وجماعات متشددة تهدد استقرار السودان.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن ثلاثة من ممولي حماس “يشكلون جزءًا من شبكة استثمارية لحماس في تركيا”. وأفادت بأن أحدهم له صلات وثيقة بكيانات إيرانية ويشترك في تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس.
وأوضحت أن المكافآت ستقدم مقابل معلومات حول أي مصدر إيرادات لحماس، والمتبرعين الرئيسيين، والمؤسسات المالية التي تيسر معاملات حماس، والشركات التي تقوم بشراء تكنولوجيا ذات استخدامات مزدوجة لصالح حماس، والمؤامرات التي تعود بالنفع المالي إلى الحركة.