بدأت أسعار الذهب ببداية إيجابية لعام 2024 يوم الثلاثاء، مع الدعم الذي حظيت به من توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة هذا العام وتزايد المخاوف بشأن هجمات على الشحن في البحر الأحمر.
وسجلت السعر الفوري للذهب ارتفاعًا بنسبة 0.1% إلى 2063.59 دولار للأونصة، فيما استقر الذهب في العقود الآجلة الأميركية عند مستوى 2072.40 دولاراً للأونصة.
وعبّر دانييل بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في آر جيه أو فيوتشرز، عن رأيه قائلاً: “أعتقد أن هناك فرصة للتصاعد في البحر الأحمر ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الذهب”.
وشهدت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 13% في عام 2023، في أول ارتفاع سنوي لها منذ عام 2020، ويُتوقع أن تصل إلى مستويات قياسية في 2024، نتيجة انخفاض أسعار الفائدة الذي يقلل من جاذبية الاستثمار في سبائك لا تحقق عوائد.
وأشار فؤاد رزاقزادة، محلل السوق، إلى أنه بناءً على رؤية الزيادة في أسعار الذهب بسبب توقعات خفض أسعار الفائدة في عام 2023، فقد يكون هناك احتمال لتحقيق مكاسب كبيرة في عام 2024 عندما تبدأ البنوك المركزية فعليًا في تخفيف سياستها وتتحرك العائدات بشكل أكبر. وأضاف أنه من المرجح أن تتراجع الضغوط التضخمية على نطاق واسع، مما يشير إلى بداية دورة كبيرة لخفض أسعار الفائدة، ولكن التوقيت والمدى الفعلي لتخفيضات أسعار الفائدة سيعتمدان على البيانات القادمة.
فيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 23.70 دولار للأونصة، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 1.6% إلى 1080.21 دولاراً، وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 985.24 دولار للأونصة.