تراجع الجنيه الإسترليني أمام معظم العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الجمعة بسبب صدور بيانات اقتصادية وتأثر السوق بقرار البنك المركزي.
وكشفت البيانات الحكومية عن ارتفاع مؤشر مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنسبة 2.9% خلال الشهر الماضي، بينما كانت التوقعات تشير إلى زيادة بنسبة 1.6%.
وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي في بريطانيا قراءة قدرها 51.4 نقطة مقابل توقعات بقراءة 51.3 نقطة، بينما انخفض مؤشر القطاع الخدمي إلى 51.2 نقطة مقابل توقعات بـ 53 نقطة.
أما بنك إنجلترا المركزي، فقد أعلن يوم أمس الاستمرار في الإبقاء على معدل الفائدة عند 5.25% للمرة السابعة على التوالي.
فيما يتعلق بالتداولات، انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى 1.2648 بنسبة 0.1% بحلول الساعة 21:34 بتوقيت جرينتش.
بالنسبة للدولار الأسترالي، فقد انخفض أمام الدولار الأمريكي إلى 0.6641 بنسبة 0.2% بحلول الساعة 21:34 بتوقيت جرينتش.
وأما بالنسبة للدولار الأمريكي، فقد ارتفع مؤشره بنسبة 0.2% إلى 105.8 نقطة بحلول الساعة 21:12 بتوقيت جرينتش، مسجلاً أعلى مستوى عند 105.9 نقطة وأدنى مستوى عند 105.5 نقطة.
وبناءً على التحليل الأولي من “ستاندرد آند بورز جلوبال”، فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 54.6 نقطة خلال يونيو، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 54.5 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022.
وأيضًا، ارتفع مؤشر مدير المشتريات الخدمي إلى 55.1 نقطة خلال الشهر الجاري، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 53.4 نقطة، وقد سجل أعلى مستوى له خلال 26 شهرًا.
وصعد مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 51.7 نقطة في يونيو، مقارنة بـ 51.3 نقطة في الشهر السابق، وهو ثالث أعلى مستوى تم تسجيله خلال الـ 21 شهرًا الماضية، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاضه إلى 51 نقطة.
وما زالت الأسواق تقيم مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، مع توقعات بخفض معدل الفائدة مرة واحدة هذا العام.
فيما يتعلق بأداة “فيد واتش”، فقد أظهرت توقعات المستثمرين لتثبيت تكاليف الاقتراض خلال اجتماع يوليو نسبة 89.7%، مع تراجع طفيف في توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر إلى 59.5% من 62% قبل أسبوع.