خلال جلسة التداول يوم الاثنين، شهد الدولار انخفاضًا للجلسة الرابعة على التوالي بعد صدور تقرير الوظائف الأميركية الذي جاء دون التوقعات الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت العملة الأميركية مقابل الين بعدما تم الإشارة إلى تدخل طوكيو في سوق العملة الأسبوع الماضي.
ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، نحو تسجيل أطول سلسلة من الانخفاضات منذ بداية مارس.
أظهر تقرير الوظائف الأميركية يوم الجمعة أقل زيادة في عدد الوظائف منذ أكتوبر، مما خفف المخاوف من أن يضطر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
وقد ساعدت هذه البيانات في تأكيد تصريحات رئيس البنك، جيروم باول، بأن من غير المرجح رفع أسعار الفائدة.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.23٪ إلى 104.93، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.23٪ إلى 1.0783 دولار.
وتراجع الين مقابل الدولار بعد أن سجل الأسبوع الماضي أقوى مكاسب أسبوعية منذ بداية ديسمبر 2022، مع اعتبار جولتين مفاجئتين تُعتقد أنها تدخلات من بنك اليابان لدفع العملة بعيدًا عن أدنى مستوى لها في 34 عامًا عند 160.245 ين للدولار. وقد ارتفع الين بنسبة 3.5٪ الأسبوع الماضي.
وهبط الين اليوم الاثنين بنسبة 0.44٪ مقابل الدولار ليصل إلى 153.68 ين للدولار.
تعرض الين لضغوط مع ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، في حين ظلت أسعار الفائدة اليابانية قرب الصفر، مما أدى إلى تحويل التدفقات النقدية من الين إلى الدولار ومن ثم استثمارها في أصول تقدم عائدًا أعلى.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.29٪ إلى 1.2581 دولار قبل إعلان قرار بنك إنجلترا بخصوص السياسة النقدية يوم الخميس، حيث من المتوقع أن تبقى أسعار الفائدة عند 5.25٪.