أقرّ الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، كريس كيمبكزينسكي، بأن الأوضاع في عدة أسواق للشركة في منطقة الشرق الأوسط وبعض المناطق الأخرى تؤثر بشكل كبير على الأعمال بسبب النزاع في غزة.
وذكر كيمبكزينسكي في بيان نشره يوم الخميس على منصة “لينكد إن”، أن الشركة تعاني من “تأثير تجاري ملموس” في منطقة الشرق الأوسط نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
أصبحت الشركة الأمريكية، الشهيرة بسلسلتها من مطاعم البرغر، هدفًا لدعوات المقاطعة في الأسابيع الأخيرة بعد تداول صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر متاجر “ماكدونالدز” في إسرائيل تقدم وجبات للجنود بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وعلى الرغم من ذلك، أكدت الشركة نفسها في بيان أنها بشكل قاطع لا تمول أو تدعم أي طرف في النزاع، وأكد مشغلو “ماكدونالدز” في عدة دول، بما في ذلك مصر والسعودية وماليزيا وباكستان، أن هذه التصرفات لا تعكس وجهات نظرهم الخاصة.
تُشير المعلومات إلى أن غالبية مطاعم “ماكدونالدز” حول العالم تُدير بموجب اتفاقيات الامتياز. وتُعتبر المواقع في منطقة الشرق الأوسط مصدرًا هامًا لإيرادات الشركة، حيث تُسهم بنحو 10% من إجمالي إيراداتها، وفقًا لتقرير بلومبرغ.