ارتفع الدولار الكندي مقابل معظم العملات الرئيسية يوم الثلاثاء بعد إصدار بيانات التضخم.
كشفت البيانات الحكومية التي صدرت يوم الثلاثاء أن مؤشر التضخم في أسعار المستهلكين في كندا ارتفع بنسبة 0.1% في الشهر الماضي وفقًا للتوقعات.
باستثناء السلع التي تتذبذب كالطاقة والغذاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الكندي الأساسي في أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 0.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت انخفاضًا بنسبة 0.1%.
في سياق التداولات، ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي إلى 0.7300 بنسبة 0.1% في تمام الساعة 22:57 بتوقيت جرينتش.
وفيما يتعلق بالدولار الأسترالي، ارتفع مقابل نظيره الأمريكي إلى 0.6556 بنسبة 0.1% في تمام الساعة 22:57 بتوقيت جرينتش.
أما بالنسبة لمؤشر الدولار، فقد ارتفع بنسبة 0.2% إلى 103.6 نقطة بحلول الساعة 22:20 بتوقيت جرينتش، حيث سجل أعلى مستوى عند 103.7 نقطة وأدنى مستوى عند 103.1 نقطة.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن المسؤولين في الاجتماع (31 أكتوبر – 1 نوفمبر) لم يظهروا أي اتجاه نحو خفض الفائدة في المستقبل القريب، خاصة مع استمرار التضخم فوق الهدف المستهدف.
كما كشف المحضر أيضًا عن قلق أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة بشأن استمرار ارتفاع معدل التضخم وضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد منه، وهو الأمر الذي أكده رئيس الفيدرالي، جيروم باول، مؤخرًا. وجاء في محضر الاجتماع: “في مناقشة توقعات السياسة النقدية، أكد المشاركون على أهمية مواصلة التشديد النقدي بما يكفي لإعادة التضخم إلى هدف اللجنة المحدد عند 2% مع مرور الوقت”. ومع ذلك، لم يشير محضر اجتماع الفيدرالي إلى متى سيبدأ الأعضاء في خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي انعكس في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد الاجتماع السابق برئاسة جيروم باول.