ارتفع الجنيه الإسترليني خلال تداولات اليوم الجمعة رغم صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في المملكة المتحدة.
وأظهرت البيانات الحكومية أن مؤشر مبيعات التجزئة في بريطانيا زاد بنسبة 0.5% في الشهر الماضي، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.6%.
في التداولات، ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.7% ليصل إلى 1.2941 بحلول الساعة 20:34 بتوقيت جرينتش.
أما الدولار النيوزيلندي، فقد ارتفع مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 1.1% ليصل إلى 0.605 في تمام الساعة 20:35 بتوقيت جرينتش.
وجاء هذا الارتفاع بعد صدور بيانات اقتصادية أظهرت زيادة في مؤشر مخرجات أسعار المنتجين في نيوزيلندا بنسبة 1.1% في يونيو، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.6%. كما أظهرت بيانات أخرى ارتفاع مؤشر مدخلات أسعار المنتجين بنسبة 1.4% مقارنة بتوقعات بزيادة قدرها 0.5%.
من جهة أخرى، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية بنسبة 0.5% ليصل إلى 102.4 نقطة بحلول الساعة 20:17 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى عند 103.05 نقطة وأقل مستوى عند 102.4 نقطة.
وقد خفت مخاوف المستثمرين بشأن ضغوط التضخم واحتمالات الركود في الولايات المتحدة بفضل البيانات الاقتصادية الإيجابية.
في ضوء هذه الأجواء الإيجابية، يتوقع المستثمرون بنسبة 100% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل، حيث يعتقد الأغلبية أن الخفض سيكون بمقدار 25 نقطة أساس، بينما يرى بعضهم إمكانية خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
كما أظهرت بيانات من جامعة “ميتشجان” أن توقعات التضخم لدى المستهلكين في الولايات المتحدة ظلت مستقرة في أغسطس، حيث بلغت 2.9% للعام المقبل و3% على المدى الطويل للشهر الخامس على التوالي.
وأظهرت أداة “فيد واتش” أن الأسواق تتوقع بنسبة 74.5% خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر، بينما تتوقع نسبة 25.5% خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس.