استقر الدولار الكندي مقابل معظم العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد صدور بيانات التضخم التي جاءت أفضل من التوقعات.
أظهرت بيانات الإحصاء الوطني في كندا أن مؤشر التضخم في أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.6% في الشهر الماضي، بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاعًا بنسبة 0.3%.
وباستثناء بعض السلع المتذبذبة مثل الطاقة والغذاء، ارتفع مؤشر التضخم الأساسي بنسبة 0.6% خلال شهر مايو.
وفي التداولات، استقر الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي عند 0.7321 بحلول الساعة 21:47 بتوقيت جرينتش.
انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 0.6646 بحلول الساعة 21:47 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 105.6 نقطة بحلول الساعة 21:14 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى عند 105.8 نقطة وأدنى مستوى عند 105.3 نقطة.
من جهته، أشار أوستن جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، إلى وجود علامات جديدة على تعرض الاقتصاد الأمريكي لضغوط، مما قد يجعل الفيدرالي مترددًا في قرار بقاء سعر الفائدة مرتفعًا كما هو حاليًا.
كما أكدت ميشيل بومان، مسؤولة في الاحتياطي الفيدرالي، أن الوقت ليس مناسبًا بعد لبدء خفض الفائدة في الولايات المتحدة، وأبدت استعدادها لرفع الفائدة إذا لم يتراجع التضخم.
وأظهر مسح كونفرنس بورد اليوم انخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي في يونيو إلى 100.4 نقطة، من قراءة مايو المعدلة بالخفض عند 101.3 نقطة، متجاوزًا توقعات السوق التي كانت عند 100 نقطة.
وينتظر المستثمرون في وقت لاحق هذا الأسبوع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، لمعرفة أداء النمو الاقتصادي والتضخم بهدف التنبؤ بالخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي بشأن سياسته النقدية.